اهمية كمية الضؤ - ابعاد

Go to content
 
التحكم في كمية الضوء وأهميتة في التصوير
منذ اختراع الكمرات و كمية الضوء الساقط على الفلم هي اساس وضوح الصورة. ولكل فلم ذو حساسية معينة كمية ضؤ مناسه خاصة به. و بالرغم من ان التصوير الحديث يستخدم الإشارات الاكترونية لتسجيل المنظر او الصورة الا ان الاساس يبقى كما هو (كمية الضؤ).
اذا لم يدخل ضؤ كافي عبر العدسة فإن الصورة تكون مضلمة غامقة اللون اما إذا كانت كمية الضؤ اكثر من اللازم فإن الصورة تكون فاتحة الالوان باهتة المعالم حسب كية الضؤ الزائده. (ان نقص الضؤ بكمية كبيرة او زيادته لا يمكن تعديله ببرامج فوتوشوب)
ولكي نفهم ذلك المبدأ يجب ان نصور نفس المنظر و لكن بكميات ضؤ مختلفة لنرى الفارق. و لفهم هذا المبدأ الاساسي في التصوير انظر الى الصور التالية و التي تم التقاطها بضبط الكمرة يدويا ( لم يستخدم وضع التصوير الأتوماتيكي والذي يرمز له في معظم الكمرات بالأحرف A او P او AV او TV)

 
 
 الصورة الاولى
  في هذه الصورة كان تضبيط الكمرة يمرر كمية الضوء اللازمة لتوضيح جميع معالم الصورة كما يجب ان تكون. فكانت صورة ذات ألوان متزنة وإضاءة كافية لإظهار التفاوت في الصورة.


ا

الصورة الثانية
في هذه الصورة كان تضبيط الكمرة يمرر كمية من الضوء اكثر مما يجب لتوضيح جميع معالم الصورة. فكانت النتيجة صورة باهتة الالوان غير متزنة في الإضاءة.


الصورة الثالثة

في هذه الصورة كان تضبيط الكمرة لا يسمح بمرور ضوء كافي لتوضيح جميع معالم الصورة. (في بعض الاحيان و لاسباب فنية يتعمد المصور ذلك الا اننا هنا نتكلم عن اساسيات التصوير كما يجب ان تكون)


الضوابط التي تتحكم في كمية الضوء

هناك ثلاث اشياء في الكمرة تتحكم في كمية الضوء. هي
الحساسية - فتحة العدسة - سرعة الاغلاق






 
اولا الحساسية ISO ويرمز لها بــ  (ISO) وقيمها من 60 الى 102400. مع ملاحظة انه قد لاتوجد هذه الحساسية على جميع الكمرات. و اعلى حساسية في كمرات كانون الرقمية حتى تاريخ 2013/5/3 هي 102400.
 
كلما زادت حساسية الكمرة كلما كانت قدرتها على التصوير في الإضاءة المنخفضة (بدون فلاش) أفضل. الا انه تزداد الحبيبات في الظهور في الصورة كلما رفعنا الحساسية بشكل عام.

ضبط الحساسية
 
إن حساسية الكمرة ISO لها تأثير مباشر  على قدرة الكمرة في التصوير في الاضاءة المنخفضة. و لكن يجب ان نعرف حقائق ثابته وهي:-
 1- ان اعلى حساسية للكمرة لا يمكن تغييرها. لذا عند شرائك للكمرة تأكد ان اعلى حساسية للكمرة هي ما تحتاجه. و بشكل عام لا يمكن ان تتندم على شراء كمرة ذات حساسية عالية.  لمعلومات اكثر عن اختيار الكمرة انظر الى اختيار الكمرة.
2- ان معظم الكمرات الصغيرة لها حساسية ثابتة لا يمكن تغييرها.
 
3- ان الحساسية العالية تكون صورها اقل وضوحا ودقة عند تكبيرها حيث تظهر في الصورة حبيبات (انظر الامثلة ادناه).    
 
4- كلما زادت حساسية الكمرة كلما كانت قدرتها على التصوير في الإضاءة المنخفضة (بدون فلاش) أفضل. و لذا تحاول دوما الشركات المصنعة زيادة حساسيات كمراتها بإستمرار.
 
5- يرمزللحساسية بـ ISO ويرمز لها بــ  (ISO 100, 200, 400, 800, 1600, 3200, 6400, 12800) و اعلى حساسية هي 102400 ISO في كمرات كانون عند اعداد هذه الصفحة بتاريخ 3 / 5 / 2013 م الموافق 23 / 6 /1434 هـ.
 
معظم الكمرات التي تتراوح اسعارها مابين 500 ريال الى 1000 ريال تصل حساسيتها الى ISO 3200. والكمرات التي تصل حساسيتها الى ISO 6400  تتراوح اسعارها بين 1700 ريال و اعلى. اما الكمرات التي تصل حساسيتها الى  ISO 25000 فهي في حدود 3000 ريال او اكثر و كمرات كانون التي تصل حساسيتها الى 102400 فقيمتها بحدود 30000 الف ريال مع العدسة. وذلك بتاريخ 3/5/2013م. وعادة تنخفض الاسعار مع تطور التكنولوجيا.
 
نشاهد في الصورة الاختيارات المتاحة للحساسية وهي الاتوماتيك (AUTO)  ثم من 100 الى 6400 ثم 12800 والتي يرمز لها في هذه الكمرة ب الحرف (H).

بعض الامثلة لظهور الحبيبات عند استخدام الحساسية العالية (ISO)

 



الصورة بحساسية 100 ISO



الصورة بحساسية 12800 ISO
 



الصورة بحساسية 100 ISO



الصورة بحساسية 12800 ISO
 



الصورة بحساسية 100 ISO



الصورة بحساسية 12800 ISO
 



الصورة بحساسية 100 ISO



الصورة بحساسية 12800 ISO


 
ثاني الاشياء التي تتحكم في كمية الضوء هي فتحة العدسة Aperture ويرمز لها بالحرف A في جميع الكمرات اما في كمرات كانون فتسمى Aperture Value و تختصر بــ AV  ويرمز لفتحة العدسة بالحرف f وتتراوح فتحات العدسات من f1.2 الى f36. وهذا الرقم هو نسبة عكسية فكلما ارتفع الرقم كلما صغرت فتحة العدسة كما هو موضح في الشكل آدناه. حيث ان f16 هي اصغر فتحة في هذه العدسة. علما انها تصل الى F36 في بعض العدسات.


 
 
 
إن الشيء الثالث الذي يتحكم في كمية الضوء هو سرعة الاغلاق و تعرف بــ Shutter Speed  و يرمز له بالحرف S في جميع الكمرات و بالأحرف TV في كمرات كانون وهي اختصار لـ Time Value اي مقدار الوقت.
 
وسرعة الاغلاق(سرعة فتح العدسة) تتراوح مابين 30 ثانية الى 1/8000 جزء من الثانية. و هي مدة فتح ستار يقع بين العدسات و الفلم أو بين العدسات و الكترونيات التقاط الصورة في الكمرات الرقمية الحديثة.




نلاحظ في الصورة ابطأ سرعة إغلاق S (قيمة الوقت TV في كمرات كانون) 30 ثانية.
 



نلاحظ في الصورة اسرع سرعة إغلاق S (قيمة الوقت TV في كمرات كانون) 1/4000 ثانية.


علاقات و ضوابط الكمرات
 
ان الاساس في التصوير هو كمية الضوء التي تدخل الكمرة لتسجل الصورة و ضبط المسافة لكي تكون الاغراض الظاهرة في الصورة واضحة. و لكن للأسف لا يمكن ان ندخل تعديلات على احدها دون ان تؤثر على الآخر. فلو اردنا عمق مجال اكبر لابد ان نختار فتحة عدسة اصغر و ان نبتعد عن الجسم او الغرض المراد تصويره. اذا كان مصدر الضوء طبيعي خارج المنزل فربما تغيير المسافة قد لا يؤثر على كمية الضوء ولكن لو كان مصدر الضوء شباك في ممر طويل داخل مبنى فإن بعد الغرض المراد تصويره عن مصدر الضوء سيقلل كمية الضوء التي تدخل الكمرة.
 
بعبارة مختصره ( ان ضوابط التصوير تؤثر على بعضها البعض) و سأحاول ان اوضح لك كل منها على حدة ثم علاقاتها ببعضها البعض.


اولا  الحساسية (ISO)
 الحساسية ISO ويرمز لها بـ ( ISO 60,100 ,200 ,400 ,800 ,1600 ,3200 ,6400 ) واعلى حساسية حتى تاريخ 1/12/2014 هي 204800. كلما زادت حساسية الكمرة كلما كانت قدرتها على التصوير في الإضاءة المنخفضة (بدون فلاش) افضل. و لذا تحاول دوما الشركات المصنعة زيادة حساسيات كمراتها بإستمرار. معظم الكمرات التي تتراوح اسعارها مابين 500 ريال الى 1000 ريال تصل حساسيتها الى ISO 3200. والكمرات التي تصل حساسيتها الى ISO 6400  تتراوح اسعارها بين 1700 ريال و اعلى. اما الكمرات التي تصل حساسيتها الى ISO 12800 فهي في حدود 3000 ريال او اكثر و ذلك بتاريخ (2011م)وعادة تنخفضض الاسعار مع تطور التكنولوجيا.
 


نرى في الصورة الاختيارات المتاحة للحساسية وهي الاتوماتيك (AUTO) ثم من 100 الى 6400 ثم 12800 والتي يرمز لها في هذه الكمرة ب الحرف (H).


حقيقة الحساسية - إن الحساسية كانت في التصوير الفوتوغرافي بالأفلام تعني مقدار تحسس الفلم للإضاءة، فكلما كان الرقم اكبر كلما كان الفلم قادر على التصوير في إضاءة اقل. و كانت المشكلة الرئيسية في ذلك ان مفتاح الحساسية في الكمرة كان يجب ضبطه على حسب حساسية الفلم، فإذا كانت حساسية الفلم ISO100 تم ضبط الكمرة على 100 و لا يمكن تغييره لذلك الفلم و إلا لأصبحت الصور غامقة او فاتحة و في احيان كثيرة كان يحترق القلم. (احتراق الفلم يعني انه عند معالجته نجد انه اسود داكن و لا يوجد عليه صور)
 
وهنا يجب التنويه الى انه عند اختيار حساسية اعلى قد تزداد حبيبات الصورة ظهورا عند تكبير الصورة.
  
في الكمرات الرقمية تتم معالجة كل صورة رقميا على حده حسب الضوابط التي يختارها المصور، و هذا يمكننا من رفع الحساسية في الاماكن قليلة الإضاءة و تقليلها في الاماكن كثيرة الإضاءة.
 
 علاقة الحساسية العالية بضوابط الكمرة الاخرى.
 1- نستطيع التصوير بسرعات اغلاق اعلى فنثبت الحركة.
 2- نستطيع التصوير بفتحات عدسات اصغر فنزيد عمق المجال.
 3- عند التصوير في الأستوديو نحتاج الى إضاءة اقل للحصول على صور جيده.

 
  
ثانيا فتحة العدسة
 ثاني الاشياء التي تتحكم في كمية الضوء هي فتحة العدسة ويرمز لها في جميع الكمرات بالحرف A اما في كمرات كانون فتسمى Aperture Value و تختصر بــ AV  ويرمز لفتحة العدسة بالحرف f و تتراوح فتحات العدسات من f1.2 الى f36. وهذا الرقم هو نسبة عكسية فكلما ارتفع الرقم كلما صغرت فتحت العدسة كما هو موضح في الشكل المقابل. حيث ان f16 هي ألاصغر. وكلمى كانت للعدسة قدرة اعلى على تمرير الضوء اي كلما كان رقم الـ f صغيرا كلما ارتفع سعر العدسة او الكمرة ا اذا كانت ذات عدسة ثابتة لا تستبدل. والعلاقة بين فتحة العدسة علاقة عكسية فكلما صغرنا فتحة العدسة (اي زاد الرقم f) كلما احتجنا ان نزيد الحساسية. والعلاقة بين فتحة العدسة وزمن سرعة الاغلاق علاقة عكسية فكلما صغرنا فتحة العدسة كلما احتجنا الى زيادة وقت سرعة الاغلاق.
 

علاقة فتحة العدسة بضوابط الكمرة الاخرى:-
1- كلمى كبرت فتحة العدسة (AV) كلمى إستطعنا التصوير في إضاءة اقل. تذكر ان الرقم الاصغر يعني فتحة عدسة اكبر.
2- كلمى كبرت فتحة العدسة كلمى استطعنا التصوير بحساسية (ISO) اقل لتقليل الضجيج و الحبيبات في الصورة.
3- كلمى كبرت فتحة العدسة كلمى استطعنا إستخدام سرعة اغلاق (TV) اعلى لتثبيت الحركة.
4- كلمى كبرت فتحة العدسة كلمى قل عمق المجال و اصبح ضبط المسافة مهما. و كلمى صغرت فتحة العدسة كلمى زاد عمق المجال و اصبحت معظم معالم الصورة مضبوطة المسافة.

 
 

ثالثا سرعة الاغلاق (قيمة الوقت)
 
إن الشيء الثالث الذي يتحكم في كمية الضوء هو مدة تعريض الفلم او الدوائر الالكترونية للضوء، ويسمى سرعة الاغلاق  Shutter Speed وبرمز له بالحرف S في جميع الكمرات ولكن الرمز الجديد لكمرات كانون هو الأحرف TV وهي اختصار لـ Time Value اي مقدار الوقت.
 
وسرعة الاغلاق(مدة التعريض) تتراوح ما بين 30 ثانية الى 1/8000 جزء من الثانية. وهي مدة فتح ستار يقع بين العدسات والفلم أو بين العدسات و الكترونيات التقاط الصورة في الكمرات الرقمية الحديثة. ومن البديهي ان فتح الستار للسماح للضوء بالمرور من خلال العدسة لمدة ثلاثين ثانية سيمرر ضوء اكثر من فتح الستار لمدة ثلاث ثواني. و فتح الستار لمدة 3 ثواني سيدخل كمية ضوء اكثر من فتح الستار لمدة نصف ثانية و النصف ثانية تدخل ضوء اكثر من 1/8000 جزء من الثانية.
 
وهنا يجب التنويه انه كلما طالت مدة فتح الستار كلما كانت امكانية تعرض الصورة للإهتزاز اكبر. وبشكل عام فأن اي سرعة اغلاق اقل من 1/60 تحتاج الى تثبيت الكمرة على حامل ثلاثي. اي ان السرعات 1/60 1/100 1/125 1/1000 و 1/4000 وما بينهم لا تحتاج الى حامل اما السرعات 1/30 1/15 1/8 1/2 1 2 5 10 30 ثانية تحتاج الى حامل و الى تثبيت الكمرة جيدا اثناء التصوير.
والعلاقة بين زمن سرعة الاغلاق والحساسية علاقة عكسية قكلما نقصنا زمن سرعة الاغلاق كلما احتجنا الى زيادة الحساسية. كذلك العلاقة بين سرعة الاغلاق و فتحة العدسة علاقة عكسية فكلما نقصنا زمن سرعة الاغلاق كلما احتجنا الى زيادة الحساسية.
 

 
 
 
العلاقة بين الحساسية وسرعة الاغلاق و فتحة العدسة في الكمرة
 
ان العلاقة التي تربط الحساسية والسرعة وفتحة العدسة ببعضها البعض هي كمية الضوء التي تدخل الكمرة عند التصوير. ان تغيير اي من الثلاث سيغير كمية الضوء التي تدخل الى الكمرة وبالتالي على وضوح الصورة من حيث اللون ودرجة الاضاءة. فمثلا لو ثبتنا الكمرة على منظر معين و التقطنا صورة و الحساسية مضبوطة على 400 و فتحة العدسة على 11 و سرعة الاغلاق على 250 و كانت الصورة التي حصلت عليها جيده فلو قمت بتغيير الحساسية تكة واحده اقل (التكة في الضوابط هي الانتقال من رقم الى الرقم الذي يليه مباشرة بغض النظر عن الرقم) اي من 400 الى 200 و التقط الصورة ، او تركت الحساسية على 400 و سرعة الاغلاق على 250 و غيرت فتحة العدسة تكة واحدة الى الاعلى اي من 11 الى 16 ، او تركت الحساسية على 400 و فتحة العدسة على 11 و غيرت سرعة الاغلاق تكة واحدة الى الاعلى اي من 250 الى 500 لحصلت على ثلاث صور متماثلة تماما في كمية الاضاءة و الثلاث اغمق اضاءة من الصورة الاساسية.
تعريف :- التكة هي الانتقال من رقم الى الرقم الذي يليه في اي من تضبيطات الكمرة.
 

 
كما هو واضح من الشكل كلما كبر رقم فتحة العدسة او رقم سرعة الاغلاق نحتاج الى كمية اضاءة اكثر لإلتقاط الصورة و كلما صغر الرقم نحتاج اضاءة اقل لإلتقاط الصورة.
 
اما الحساسية فكلما كبر رقم الحساسية كلما احتجنا اضاءة اقل.
 
 
لذا نستطيع ان نرفع سرعة الاغلاق تكة و نخفض فتحة العدسة تكة دون ان تتغير كمية ضوء الصورة.
 
 
بشكل عام نحاول دوما استخدام اصغر رقم حساسية ممكن لأنه يعطي انقى صورا و أقل حبيبات عند تكبير الصورة (ان الحساسية المفضلة عند المصورين هي 100) ولا يغيرها المصور الا للضرورة عادة، اي عندما لا تكون الاضاءة كافية مع استخدام اكبر فتحة عدسة (اصغر رقم فتحة عدسة) و اقل سرعة اغلاق  (عادة  100 او 125 حسب امكانات الكمرة) لتأثير الحساسية على نقاء الصورة انظر ضبط الحساسية ISO
 
 
 


صور توضح العلاقة بين الحساسية و سرعة الاغلاق و فتحة العدسة

 فيما يلي صور لنفس المنظر توضح كيفية تأثير تغيير كل من الحساسية و سرعة الاغلاق و فتحة العدسة على الاضاءة في الصورة.



ا

لحساسية 6400
السرعة 1/250
فتحة العدسة 5.6/F
هذه هي الصورة الاساسية




الحساسية 6400
السرعة 1/125
فتحة العدسة 8/F

في هذه الصورة احتفظنا بنفس الحساسية
طولنا مدة التصوير (قللنا سرعة الاغلاق)
فصغرنا فتحة العدسة (الرقم الاكبر يعني فتحة عدسة اصغر)
لنحصل على نفس مستوى الاضائة للصورة




الحساسية 3200
السرعة 1/125
فتحة العدسة F/5.6

في هذه الصورة خفضنا الحساسية تكه (من 6400 الى 3200)
فقللنا سرعة الاغلاق( اي زودنا مدة التصوير) من 1/250 الى 1/125 لنعوض عن الحساسية
أبقينا فتحة العدسة مثل الصورة الاساسية

نلاحظ انه بتغيير احد الضوابط من رقم الى الرقم الذي يليه (اي تكه) فإننا نحتاج ان نغير احد الضوابط الاخرى ليعوض عن التغيير في كمية الاضاءة لنحصل على نفس الصورة


 
فن إستخدام الاضاءة
 لو سألني شخص عن اهم شيء في التصوير لقلت له الإضاءة. وإدخال كمية الضؤ المناسبة هي الاساس في الكمرة من الناحية العملية، ولكن ماذا عن الناحية الفنية!!!!. في حياتنا اليومية نرى عشرات الصور ان لم يكن مئات. نراها في الجرائد والمجلات والدعايات في الشوارع وغيرها. نرى صورا جيدة واخرى اقل جوده، صورة قد تحرك احساسنا وصورة لا تحرك فينا شيئا. قد نرى صورتين لنفس المنظر التقطت من قبل مصورين مختلفين كلاهما استخدم نفس الكمرة وربما بنفس التظبيطات (الحساسية-ISO ونفس سرعة الاغلاق ونفس فتحة العدسة ونفس مقاس العدسة ومن نفس المسافة عن الهدف الذي تم تصويره) ولكن احدى الصورتين قد يعجبك أكثر من الاخرى .... لماذا؟؟؟
الجواب بكل بساطه هو الإضاءة. لا تتسرع بالحكم على كلامي، فنعم قلت نفس سرعة الاغلاق ونفس فتحة العدسة ونفس الحساسية ونعم هذا يعني ان كمية الاضائة واحدة وعليه فجودة الالوان في الصورتين واحده وشدة الإضاءة واحده.
إذا ما الذي يمكن ان يتغير في الإضاءة ؟؟؟؟!!!!!
 شيء واحد هو موقع التقاط الصورة بالنسبة للإضاءة. هل يؤثر موقع المصور بالنسبة للإضاءة على جمال الصورة ؟؟؟؟، نعم بكل تأكيد يغير في جمال الصورة.
رغم اني بدأت التصوير منذ كان عمري 12 عاما (من اكثر من 40 عام) الا اني ما زلت اتعلم الجديد يوميا من الناحية الفنية الجمالية.
و باتلتأكيد تعلمت ان زاوية سقوط الاضائة على وجه الانسان قد يظهر ملامح معينة و يخفي اخرى كذلك نوع الضؤ، فإن ضؤ الشمس المباشر يختلف عن الضؤ المنعكس من الجو او الواصل الينا عبر السحب و الغيوم و انا لا اعني قوة او شدة الضؤ فقط و لكن اعني اتجاهه و الظلال التي يخلفها.
 
 انظر الى الصور ادناه مع الشرح لمعرفة ما اعنيه.
 


في هذه الصورة  كان موقع المصور من نفس موقع الضوء، اي ان الضؤ كان خلف المصور و امام الهدف مباشره. الصورة لا بأس بها و لكن لو قارناها بالتي تليها لوجدنا ان الثانية و التي سقطت فيها الاضائة على الجانب الايسر من الوجه و يمين المصور تظهر فيها ملامح الوجه افضل.
 

 

 
في هذه الصورة والتي سقطت فيها الإضاءة على الجانب الايسر من الوجه ويمين المصور تظهر فيها ملامح الوجه أفضل. نرى في الصورة بروز الخد وكذلك جفن العين اليسرى.  باختصار نرى ملامح الوجه أفضل.
 

 
 

الصور الاربع ادناه تم تصويرها في حديقة المنزل. الإضاءة طبيعية منعكسة من جدران الحديقة. اخترت ان يكون الضوء الساقط على وجه حفيدتي الى يساري لكي أستطيع ان اصور الجزء الايسر من وجهها حيث ان نقص الضوء التدريجي عليه يعطيه عمق.

 
 

 
من الاخطاء التي يرتكبها كثير من المصورين هو استخدام مقولة متداولة بين الكثير وهي (اجعل الشمس او مصدر الاضاءة خلف الكمرة - اي خلف المصور)، مع الاسف ان من وضع هذا القانون ليس لديه اي بعد نظر، فهو فكر في الكمرة ولم يفكر في الشخص الذي تصوره.
 

 
قد يظن البعض ان هذه المقولة مناسبة لتصوير المناظر الطبيعية، ولكنها في الحقيقة ليست دوما مناسبة لذلك ايضا. و سأحاول ان التقط بعض الصور مستقبلا لأريكم الفارق.
 

 
ولكن لنعد لتصوير البشر كما هي اغلب الحالات، لماذا لا نريد ان تكون الشمس خلف المصور ؟؟؟ .
 
إن السبب بسيط ، إن وضعنا الشمس خلف المصور فإنها ستكون في وجه الشخص الذي نقوم بتصويره و هذا يعني ان عضلات وجهه و عيونه ستنقبض بشكل كبير مما يجعل وجهه يبدو و كأنه مستاء (و الواقع ان العقل البشري يستاء عندما تكون هناك إضاءة قوية ساقطه على الاعين).
 

 
لذلك تحاشى ان تكون الشمس او الإضاءة القوية مواجهة للشخص الذي تقوم بتصويره ولا تنسى ان الإضاءة من الامام اذا لم تكن تضايق الشخص فقد تكون جميلة خاصة إذا اختار المصور موقع جيد بالنسبة لزاوية سقوط الضوء على الشخص المراد تصويره..
 

 
كما ترى في الصورة الثانية ادناه، لم نستطع ان نجبر حفيدتي ساره ان ترفع رأسها عندما كانت الشمس امامها رغم انها كانت ترتدي قبعة ولو رفعت رأسها لرأينا وجهها منقبض من أشعة الشمس.
 
في الصورة الاولى ادناه نرى ان وجهها مرتاح لان الشمس خلفها و لذلك كانت عيونها مفتوحة و نظراتها مباشرة الى الكمرة و المصور.
 
 
الصور ادناه من تصوير ابنتي لمى (خالة ساره) صورتها في حديقة المنزل حيث كانت الإضاءة طبيعية ومباشره من الشمس وقوية.
 
 

 
لكي تكون مصور جيد يجب عليك ان ترى تأثير الاضائة و زاوية سقوطها على الشيء او الشخص المراد تصويره. يجب ان تنمي قدراتك على ان يكون تقديرك لتأثير الضؤ على الصورة النهائية مطابق لما تحصل عليه فعلا. لكي تنمي تلك المقدرة يجب عليك ان تدقق في كل صورة تراها و تحاول ان تعرف ما مصدر الضؤ و موقعه وهل كان مصدر الضؤ كبير ام صغير و بعيد ام قريب، فبدراسة كل صورة و تأثير الاضائة سينمى قدراتك للتعامل مع المناظر و الاضائة بشكل فعال و مفيد.

 
دعونا نذكر بعض الفوارق بين صورتي سارة اعلاه.
 
كما هو واضح فإن صورة ساره الاولى  يظهر فيها وجهها مرتاحا وواضحا لأن مصدر الضوء من خلفها ولكن وجود الضؤ خلفها افقد الفستان بهائه ووضوح تدريج الزركشة المتواجدة عليه. فسقوط الشمس عل الفستان من الامام و الاعلى جعل الزركشة و كشكشتها تظهر و اضحة بسبب لمعتها في الشمس و كذلك بسبب سقوط ظلالها عل الفستان نفسه كم هو واضح في الصورة الثانية.
 
 
من هنا نرى انه ربما كان من الافضل للمصور ان يلتقط الصورة من زاوية اخرى وربما كان من الافضل ان يدير ساره قليلا بإتحاه الشمس بحيث تكون الشمس على يمينها او يسارها من الامام  بحيث تظهر معالم الفستان بشكل اوضح و لا تضايق سارة فيكون وجهها مشدودا.

 
كما ستلاحظ من معظم الصور التي التقطها انني افضل الاستفادة من الاضاءة المتواجدة في موقع التصوير سواء كنت داخل المنزل او خارجه. و في المساء ايضا احاول دوما استخدام الإضائة المتواجده كما هي بدون استخدام الفلاش كلما امكن ذلك. و لكن ذلك لا يعني اننا لا نضطر احيانا الى إستخدام الفلاش. فهناك حالات لا يمكن ان تلتقط المنظر في الصورة كما تراه على الطبيعة مالم تستخدم الفلاش او وسائل اضائة اخرى مساعده.
 
 
الصور ادناه  التقطتها ابنتي لمى على وضع الاتوماتيك و عندما لم تحصل على الصور كما تريدها قامت بالتصوير يدويا  بإستخدام الفلاش.
 
 
 

 


في هذه الصورة قامت بالتصوير على وضع الاتوماتيك في الكمرة مع وضع الستارة بالقرب من وسط الكمرة حيث تقوم الكمرة بعمل الحسابات وبإستمرارها بضغط زر التصوير نصف المسافه لتبقى الكمرة مضبوطه على الاضائة والمسافة حركت الكمرة لتشمل المنظر الذي تريده ثم اكملت ضغط زر التصوير لتلتقط الصورة. عندما نظرت الى الصورة رأت ان ساره اصبحت غامقة جدا. عند ذلك قامت بتصوير الصورة التالية
 

 


 
في هذه الصورة قامت بالتصوير على وضع الاتوماتيك في الكمرة مع وضع ساره بالقرب من وسط الكمرة حيث تقوم الكمرة بعمل الحسابات وباستمرارها بضغط زر التصوير نصف المسافة لتبقى الكمرة مضبوطة على الإضاءة والمسافة حركت الكمرة لتشمل المنظر الذي تريده ثم اكملت ضغط زر التصوير لتلتقط الصورة. عندما نظرت الى الصورة رأت ان الخلفية فاتحه جدا. فقامت بمحاولة اخرى كما في الصورة التالية.

 
 

 

1- و ضعت الكمرة على وضع (P) و هو وضع اتوماتيك تقوم فيه الكمرة بحساب سرعة الاغلاق و فتحة العدسة .
 
2- وضعت نافذة الخلفية في منتصف الصورة و ضغطت زر التصوير نصف ضغطة و قرأت فتحة العدسة وسرعة الاغلاق التي اختارتها الكمرة لضبط الإضاءة للخلفية.
 
3- قامت بوضع الكمرة على (M) وهو التضبيط اليدوي.
 
4- ضبطت سرعة الاغلاق التي اختارتها الكمرة و فتحة العدسة التي اختارتها الكمرة.
 
5- قامت بتشغيل الفلاش يدويا.
 
6- قامت بالتقاط الصورة.
 
 
لا شك ان الصورة الاخيرة أفضل من الاخريين، والسؤال هو لماذا لم تستطع الكمرة ان تلتقط صورة مثل الاخيرة علما انها قامت بالتقاط صورة كانت فيها الخلفية جيده وساره غامقة وصورة اخرى كانت فيها ساره واضحة ولكن الخلفية فاتحة أكثر من اللازم.
 
ان السبب هو ان للكمرة حدود بين اقوى إضاءة واقل اضاءه (الاسود) يمكن ان تلتقطها وهي عشر تكات من فتحة العدسة او سرعة الاغلاق. لذلك قمنا بضبط الكمرة يدويا على حسب المنظر في الخلفية و الظاهر من خلال النافذة ثم شغلنا الفلاش المتواجد على الكمرة و الذي اضاء ساره لتكون هي الاخرى واضحة في الصورة.
 
ان هذا التكنيك لا يستخدم فقط داخل المنزل بل يمكن استخدامه ايضا في التصوير في الاماكن المفتوحة حيث يتم ضبط سرعة اغلاق الكمرة و فتحة العدسة حسب إضاءة الخلفية ويستخدم الفلاش لإضاءة الشيء القريب.
 
من الاشياء التي قد تحتاج الى استخدام هذا التكنيك فيها ما يلي:-
 
 
1- تصوير شخص و خلفه منظر غروب.
 
2- تصوير شخص و يظهر خلفه البحر و يغطي معظم اجزاء الصورة و تنعكس عنه اشعة الشمس.
 
3- تصوير شجرة او شجيرة و خلفها السماء.
 
4- تصوير شخص يقف في الشمس و تغطي بعض اجزاء وجهه الظلال فنخفف شدة الظلال على الوجه باستخدام الفلاش.
 
 
في جميع الحالات اعلاه والتي تكون الاضاءة فيها كافية للتصوير ولكن الفرق بين شدة الاضاءة و الظلال كبير في الصورة بحيث يبدو الجزء الواقع في الظل قريب من السواد و نستخدم فيها الفلاش لتخفيف ذلك الفرق تسمى (فلاش ملأ الفراغ) (Fill Flash).

 
 
 
استخدام الإضاءة المحيطية والفلاش معا
 
إن فلاش ملأ الفراغ (Fill Flash) يمكن ان يستخدم بمهارة اكبر لتقليل فارق الاضاءة و لكن دون ان يزيل الضلال تماما إذ ان استخدام الفلاش كضوء رئيسي من الامام سيزيل تأثير الإضاءة الطبيعية و الضلال فتفقد الصورة العمق و تفقد جزء من جمالها.
 
لو نظرت الى صورة سارة اعلاه لرأيت ان مصدر الإضاءة الرئيسي على وجهها هو الفلاش، و حيث ان الفلاش فوق عدسة الكمرة مباشرة فإن الظلال التي تظهر معالم الوجه (تقاطيعه) و تظهر العمق ستختفي، و في مثل تلك الحالة كان من الممكن استخدام فلاش اخر ليس على الكمرة.
 
و لكن من الممكن استخدام الفلاش على الكمرة كمكمل للإضاءة الطبيعية بحيث نقلل من شدة الظلال التي قد تصل الى حد السواد. الصورتين ادناه تم تصويرهما تحت نفس الظروف من ناحية الإضاءة بفارق بسيط وهو أنى استعنت بفلاش لتقليل الظلال في الصورة اليمنى اما اليسرى فبدون فلاش.

 
 
قانون الاضاءة (التربيع العكسي)
 
 
قبل ان نتحدث عن الاضاءة وقانون الاضاءة العكسي، دعونا ننظر الى بعض الصور.
 
تم تصوير كل مجموعة من الصور ادناه بنفس التاريخ والمكان والزمان مع فارق واحد هو طريقة استخدام الإضاءة. جميع الصور ادناه التقطت بكمرة جوال سامسونج S3 في حديقة منزلي عصرا. كما ترى هناك فارق كبير بين الصور الى اليمين مقارنة بتلك الى اليسار.

 
المجموعة الاولى
 
 



المجموعة الثانية



المجموعة الثالثة



المجموعة الرابعة



المجموعة الخامسة

 
 
في جميع المجموعات تم تصوير الصور في العصر الساعة الخامسة، تم تصويرالصورة الاولى في جميع المجموعات بالفلاش. تم تصويرالصورة اثانية في المجموعات الاربع الاولى  بدون فلاش.الصورة الثانية في المجموعة الخامسة تم تصويرها بالفلاش ايضا.
 
قبل ان اشرح كيف تم التقاط كل صورة دعونا نلقي نظرة على الضوء و كيف يتناقص كلما بعدنا عن مصدر الضوء.
 
 
 
 

قانون الاضاءة التربيعي العكسي
(كلام علمي في العمق لابد منه)


 
 
ماذا يعني التربيع العكسي؟؟؟... بكل بساطه انه كلما ابتعدنا مسافة معينة فإن الضوء يتناقص بنسبة 1 الى المسافة تربيع. أي انه لو كان لدينا ضوء (وليكن كشاف) يغطي متر في متر على الحائط وابتعدنا الى ن أصبح عرض الضوء يغطي مترين فإن الضوء سيتوزع على 4 وليس على 2. كذلك لو ابتعدنا بحيث يغطي الضوء متر أخر أي بعرض 3 أمتار فإن الضوء سيتوزع على 9 مربعات وليس 3 مربعات ولو ابتعدنا أكثر لتوزع الضوء على 16 مربع مساحة كل مربع متر وليس 4 أمتار كما قد يظن البعض. كما هو موضح في الشكل ادناه.
 
 
يعني شدة الاضاءة راح تكون 1 مقسوم على المسافة مضروبة في نفسها.
 
 



 
 
طيب – اوكي دخلنا في رياضيات وفلسفه مالها دخل بالتصوير...صح؟؟؟...... خطأ...علشان تفهمون ليش هذا القانون مهم خلونا نراجع الكلام اللي قلناه بطريقه اخرى.
 
 
المثال الاول: عندي ضوء ثابت سأستخدمه في التصوير، سنثبت الضوء في اول الصالة ونبعد الشخص عن مصدر الضوء متر ونضبط الكمرة ونصوره. ثم نبعد الشخص عن مصدر الضوء 2 متر.إذا كنت تعتقد ان الإضاءة ستكون ربع شدتها عندما كان على بعد متر فكلامك صح.
 
 
حسابها كالتالي:  2 ضرب 2 يساوي 4، 1 على 4 يساوي ربع. يعني شدة الاضاءة راح تكون ربع ما كان عليه على بعد متر. ولو ابعدناه 3 متر سيصله تسع شدة الضوء (3 ضرب 3 يساوي 9، 1 تقسيم 9 يساوي تسع).
 
 
طيب ما اهمية الكلام؟؟؟؟؟.  اهمية هذا الكلام هو أنك عندما تقف امام مجموعة من الشباب مصفوفة امامك في مناسبة ما سيكون الشخص في الوسط سعيد بصورته والاشخاص في الاطراف لا تعجبهم صورتهم لان لونهم سيكون غامق نظرا لنقص الاضاءة. حسب الشكل التالي.
 









 
 

الان خلونا نشوف كيف تغيرت الصوره بالفلاش.
 
 
مثلما ذكرت لكم تم التصوير في العصر فلم يكن ضوء الشمس مباشر، كما كان الورد في الظل. ضبطت الكمرة بحيث يكون القياس لشدة الاضاءة في نقطة واحده في وسط الصورة (SPOT METERING)، وضعت الفلاش على وضع التشغيل القسري (يعني الفلاش يشتغل بغض النظر عن قوة الاضاءة الطبيعية الموجودة عند التصوير). اقترب من الوردة الى أقرب مسافة ممكنة وتستطيع الكمرة ان تضبط المسافة عندها والتقط الصورة. اللي يحصل هو ان اضاءة الفلاش تكون قوية جدا على الوردة نظرا لقرب الفلاش منها حيث تكون الإضاءة على الوردة اقوى بعشر مرات من الاضاءة المحيطة بالوردة. وحيث اني اخترت ان تقيس الكمرة شدة الاضاءة في نقطة واحدة في وسط الصورة فإن الكمرة ستقيس الضوء الساقط عل الوردة وتضبط فتحة العدسة وسرعة التقاط الصورة بناء على قوة الضوء الساقط على الوردة فبذلك يصبح الضوء الواصل الى الكمرة من ما يحيط بالوردة ضعيف جدا فلا تراه الكمرة ويظهر اسود في الصورة.
 
 
انظر الى الصور في المجموعة الخامسة، صورت الصورتين باستخدام الفلاش قسريا و الفارق هو انني ضبطت الكمرة لتقيس معدل الاضاءة في جميع انحاء الصورة الثانية، بينما ضبطتها لتقيس شدة الاضاءة في نقطة واحدة في مركز الكمرة في الصورة الاولى.
 
 
 

Back to content